responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 8  صفحه : 125
وَقَالَ عَلِيّ بْن المديني: سنة إحدى وخمسين.
وَقَالَ أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه العجلي سنة تسع وأربعين.
801- عَبْد الملك بْن سعيد بْن أبجر المتطبب [1] .
أسند عَنْ أبي الطفيل عامر بْن وائلة، وذر، والشعبي، وغيرهم. وَكَانَ شديد الورع، خصوصا في نطقه، وكان من البكاءين.
أخبرنا محمد بن أبي القاسم قال: أخبرنا حمد بن أحمد قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله الأصفهاني قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم فِي كتابه قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن الْحَسَن قَالَ: حدّثنا موسى بْن عَبْد الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا حسن الجعفي، عَنْ عَبْد الملك بْن أبجر قَالَ: مَا من الناس إلا مبتلى بعافية لينظر كيف شكره- أو يبليه لينظر كيف صبره.
802-/ عَبْد العزيز بْن سليمان، أَبُو مُحَمَّد الراسبي.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن ناصر قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو علي الْحَسَن بْن أَحْمَد قَالَ: أَخْبَرَنَا هلال بْن مُحَمَّد قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر الخالدي قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُوقٍ قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز بْن سلمان قَالَ: سمعت دهثما- وَكَانَ من العابدين- يَقُول: اليوم الَّذِي كنت لا آتي فِيهِ عَبْد العزيز أكون مغبونا، وأبطأت عليه ذات يوم ثُمَّ أتيته فقال [2] : ما الّذي بطأ بك. قلت: خير. قَالَ: عَلَى حال. قلت:
شغلنا العيال، كنت ألتمس لهم شيئا. [قَالَ:] [3] فوجدته لهم؟ قلت: لا. قَالَ: هلم فلندع. قَالَ: فدعا فأمنت ودعوت فأمن، ثُمَّ نهضنا لنقوم، فإذا واللَّهِ الدنانير والدراهم تتناثر فِي حجورنا. فَقَالَ: دونكها. ومضى ولم يلتفت إليّ. قال: فأخذتها، فإذا [4] [هي] [5] مائة دينار ومائة درهم. قَالَ مُحَمَّد: فقلت لَهُ: مَا صنعت بها؟ قَالَ: احتبست

[1] انظر ترجمته في: تهذيب التهذيب 6/ 394.
[2] في الأصل: «قال» .
[3] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[4] «فإذا» ساقطة من ت.
[5] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 8  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست